اللشمانيا
تعريف باللشمانيا وطريقة الإصابة بها :
تعتبر اللشمانيا مرضا ً طفيلي المنشأ حيث يسببه طفيلي اللشمانيا بأنواعه المختلفة وينتقل عن طريق قرصة ذبابة الرمل .
وهي حشرة صغيرة جدا ً لا يتجاوز حجمها ثلث حجم البعوضة العادية ويزداد نشاطها ليلا ً ولا تصدر صوتا ً عند طيرانها لذا قد تلسع الشخص دون أن يشعر بها .
وتنقل ذبابة الرمل طفيلي اللشمانيا عن طريق مصه من دم مصاب (إنسان أو حيوان كالكلاب والقوارض) ثم تنقله إلى دم الشخص التالي فينتقل إليه المرض .
وتكثر هذه الذبابة في الأماكن الرطبة و المظلمة وتنشط عند غروب الشمس حتى آخر الليل .
أنواع مرض اللشمانيا :
1- اللشمانيا الجلدية : وتعرف أيضا ً بحبة حلب حيث تظهر بعد عدة أسابيع من لسعة ذبابة الرمل على شكل حبوب حمراء صغيرة و كبيرة ثم تظهر عليها تقرحات ويلتصق على سطحها إفرازات متيبسة ولا تلتئم هذه القروح بسرعة وتظهر عادة هذه الآفات في المناطق المكشوفة من الجسم .
وتتراوح فترة الحضانة من 4 إلى 8 أسابيع .
2- اللشمانيا الجلدية المخاطية : وهي عبارة عن إصابة جلدية مع إصابة الأغشية المخاطية حيث تؤدي إلى تدمير الأغشية المخاطية والأنسجة الدائمة في منطقة الأنف والبلعوم وتسبب حدوث مضاعفات تنفسية قد تؤدي إلى الوفاة في حال عدم تلقي العلاج .
وتعتبر أسوء من اللشمانيا الجلدية فقد تسبب تشوهات دائمة بالوجه وخصوصا ً الأنف حيث تؤدي إلى تلف الحاجز الأنفي .
3- اللشمانيا الداخلية (الحشوية) : تصيب اللشمانيا الداخلية الأعضاء الباطنية في الجسم مثل الكبد والطحال و نخاع العظام .
ويشعر المريض بحمى وتعب ويكون لديه تضخم في الطحال والكبد و الغدد اللمفاوية ويظهر لديه في فحوصات الم نقص شامل في كريات الدم و يكون هذا المرض خطيرا ً حيث تتراوح فترة الحضانة من2 إلى 4 أشهر.
طرق علاج مرض اللشمانيا :
يختلف علاج الإصابة باللشمانيا الجلدية باختلاف نوعها .
فإذا كانت الإصابة محدده في مكان واحد ففي هذه الحالة يمكن معالجتها بواسطة التبريد بالنتروجين المسال وكذلك حقن المنطقة المصابة بحقن البنتوستام (pantostam) مرة في الأسبوع وكذلك استعمال الكريمات الموضعية المضادة للالتهابات . وهناك حديثا ً أدوية موضعية مثل الباروميومايسين الذي أظهر نتائج جيدة في علاج اللشمانيا الجلدية .
أما إذا كانت الإصابة متعددة وكبيرة ففي هذه الحالة يمكن إعطاء المصاب دواء البنتوستام بالعضل لمدة قد تصل إلى 28 يوم .
وأظهرت الدراسات الحديثة أن الأدوية المضادة للفطريات التي تؤخذ على شكل كبسولات مثل (itracanazole ، flucanazole ) لها آثار جيدة .
أما الآثار الناتجة من اللشمانيا الجلدية كالندبات فيمكن التخفيف منها بعلاج التقرحات مبكرا ًبالعلاجات السابقة . وعلاجها بالطرق الجراحية تعتمد على مكان وحجم الندبة حيث يقرر ذلك الجراح .
فإذا كانت الندبة في منطقة غير حساسة فمن الأفضل إزالتها جراحيا ً.
أما إذا كانت الندبة في مواقع يصعب إزالتها بالجراحة مثل قربها من العين ففي هذه الحالة ينصح باستخدام ليزر الصنفرة بعد فترة من زرع قزع جلدية صغيرة في منطقة الندبة . أو اللجوء إلى أجهزة الفراكشنال ليزر وهذا النوع من الليزر لديه طاقة أقل من الليزر الاستئصالي (الذي يقوم بمسح وإزالة الطبقات الخارجية من الجلد تماما ً) فأشعة الليزر تصل إلى الكولاجين في الطبقة الوسطى من الجلد دون أن تؤثر على طبقة الجلد الخارجية . وهذا يقلل فترة التماثل للشفاء بعد العلاج ويقلل من المضاعفات التي يمكن أن تحدث . فأشعة الليزر تحفز على إنتاج الكولاجين ومع ذلك فإن نتائج هذا النوع من الليزر أقل وضوحا ًمن التي يمكن أن تتحقق باستخدام عملية التقشير بالليزر الاستئصالي و التي يزال فيها سطح الجلد .
طرق الوقاية من المرض :
بما أنه ليس هناك أي لقاح مضاد لهذا المرض وبما أن حشرة ذبابة الرمل هي المسبب لهذا المرض فإن أهم طرق الوقاية منه هو تجنب لسعة هذه الحشرة وذلك عن طريق الآتي :
1- تجنب الخروج في المناطق الموبوءة ليلا ً حيث إن حشرة ذبابة الرمل تقوم باللسع ليلا ً.
2- استخدام الناموسية عند النوم .
3- المحافظة على النظافة الشخصية ونظافة البيئة حيث إن ذبابة الرمل تتكاثر في أماكن النفايات .
4- ضرورة الالتزام برش المناطق الموبوءة بالمبيدات الحشرية .
5- سرعة معالجة الحالات المصابة لمنع انتقال العدوى .
تعريف باللشمانيا وطريقة الإصابة بها :
تعتبر اللشمانيا مرضا ً طفيلي المنشأ حيث يسببه طفيلي اللشمانيا بأنواعه المختلفة وينتقل عن طريق قرصة ذبابة الرمل .
وهي حشرة صغيرة جدا ً لا يتجاوز حجمها ثلث حجم البعوضة العادية ويزداد نشاطها ليلا ً ولا تصدر صوتا ً عند طيرانها لذا قد تلسع الشخص دون أن يشعر بها .
وتنقل ذبابة الرمل طفيلي اللشمانيا عن طريق مصه من دم مصاب (إنسان أو حيوان كالكلاب والقوارض) ثم تنقله إلى دم الشخص التالي فينتقل إليه المرض .
وتكثر هذه الذبابة في الأماكن الرطبة و المظلمة وتنشط عند غروب الشمس حتى آخر الليل .
أنواع مرض اللشمانيا :
1- اللشمانيا الجلدية : وتعرف أيضا ً بحبة حلب حيث تظهر بعد عدة أسابيع من لسعة ذبابة الرمل على شكل حبوب حمراء صغيرة و كبيرة ثم تظهر عليها تقرحات ويلتصق على سطحها إفرازات متيبسة ولا تلتئم هذه القروح بسرعة وتظهر عادة هذه الآفات في المناطق المكشوفة من الجسم .
وتتراوح فترة الحضانة من 4 إلى 8 أسابيع .
2- اللشمانيا الجلدية المخاطية : وهي عبارة عن إصابة جلدية مع إصابة الأغشية المخاطية حيث تؤدي إلى تدمير الأغشية المخاطية والأنسجة الدائمة في منطقة الأنف والبلعوم وتسبب حدوث مضاعفات تنفسية قد تؤدي إلى الوفاة في حال عدم تلقي العلاج .
وتعتبر أسوء من اللشمانيا الجلدية فقد تسبب تشوهات دائمة بالوجه وخصوصا ً الأنف حيث تؤدي إلى تلف الحاجز الأنفي .
3- اللشمانيا الداخلية (الحشوية) : تصيب اللشمانيا الداخلية الأعضاء الباطنية في الجسم مثل الكبد والطحال و نخاع العظام .
ويشعر المريض بحمى وتعب ويكون لديه تضخم في الطحال والكبد و الغدد اللمفاوية ويظهر لديه في فحوصات الم نقص شامل في كريات الدم و يكون هذا المرض خطيرا ً حيث تتراوح فترة الحضانة من2 إلى 4 أشهر.
طرق علاج مرض اللشمانيا :
يختلف علاج الإصابة باللشمانيا الجلدية باختلاف نوعها .
فإذا كانت الإصابة محدده في مكان واحد ففي هذه الحالة يمكن معالجتها بواسطة التبريد بالنتروجين المسال وكذلك حقن المنطقة المصابة بحقن البنتوستام (pantostam) مرة في الأسبوع وكذلك استعمال الكريمات الموضعية المضادة للالتهابات . وهناك حديثا ً أدوية موضعية مثل الباروميومايسين الذي أظهر نتائج جيدة في علاج اللشمانيا الجلدية .
أما إذا كانت الإصابة متعددة وكبيرة ففي هذه الحالة يمكن إعطاء المصاب دواء البنتوستام بالعضل لمدة قد تصل إلى 28 يوم .
وأظهرت الدراسات الحديثة أن الأدوية المضادة للفطريات التي تؤخذ على شكل كبسولات مثل (itracanazole ، flucanazole ) لها آثار جيدة .
أما الآثار الناتجة من اللشمانيا الجلدية كالندبات فيمكن التخفيف منها بعلاج التقرحات مبكرا ًبالعلاجات السابقة . وعلاجها بالطرق الجراحية تعتمد على مكان وحجم الندبة حيث يقرر ذلك الجراح .
فإذا كانت الندبة في منطقة غير حساسة فمن الأفضل إزالتها جراحيا ً.
أما إذا كانت الندبة في مواقع يصعب إزالتها بالجراحة مثل قربها من العين ففي هذه الحالة ينصح باستخدام ليزر الصنفرة بعد فترة من زرع قزع جلدية صغيرة في منطقة الندبة . أو اللجوء إلى أجهزة الفراكشنال ليزر وهذا النوع من الليزر لديه طاقة أقل من الليزر الاستئصالي (الذي يقوم بمسح وإزالة الطبقات الخارجية من الجلد تماما ً) فأشعة الليزر تصل إلى الكولاجين في الطبقة الوسطى من الجلد دون أن تؤثر على طبقة الجلد الخارجية . وهذا يقلل فترة التماثل للشفاء بعد العلاج ويقلل من المضاعفات التي يمكن أن تحدث . فأشعة الليزر تحفز على إنتاج الكولاجين ومع ذلك فإن نتائج هذا النوع من الليزر أقل وضوحا ًمن التي يمكن أن تتحقق باستخدام عملية التقشير بالليزر الاستئصالي و التي يزال فيها سطح الجلد .
طرق الوقاية من المرض :
بما أنه ليس هناك أي لقاح مضاد لهذا المرض وبما أن حشرة ذبابة الرمل هي المسبب لهذا المرض فإن أهم طرق الوقاية منه هو تجنب لسعة هذه الحشرة وذلك عن طريق الآتي :
1- تجنب الخروج في المناطق الموبوءة ليلا ً حيث إن حشرة ذبابة الرمل تقوم باللسع ليلا ً.
2- استخدام الناموسية عند النوم .
3- المحافظة على النظافة الشخصية ونظافة البيئة حيث إن ذبابة الرمل تتكاثر في أماكن النفايات .
4- ضرورة الالتزام برش المناطق الموبوءة بالمبيدات الحشرية .
5- سرعة معالجة الحالات المصابة لمنع انتقال العدوى .
29/8/2010, 2:12 pm من طرف abooooodi
» شرب الماء والمؤذن يؤذن لصلاة الفجر
27/8/2010, 5:46 pm من طرف HaSaN
» صلاة التراويح
24/8/2010, 3:10 am من طرف أمير الظلام
» حكم النوم طيلة النهار في رمضان
23/8/2010, 12:25 pm من طرف HaSaN
» كود css | كل النسخ | وضع صورة خلفية لعلبة الدردشة
15/8/2010, 6:30 pm من طرف groby
» طرائف رمضانية
15/8/2010, 10:37 am من طرف HaSaN
» حديث تقشعر له الأبدان
15/8/2010, 10:34 am من طرف HaSaN
» حب لا يموت!!!
14/8/2010, 11:21 pm من طرف al.lord
» من هو تشي جيفارا
13/8/2010, 4:59 pm من طرف روح الليل
» دعاء يجعل الجنة تشتاق إليك
13/8/2010, 4:56 pm من طرف روح الليل