نادي أحلام شبابية

من هو تشي جيفارا Wh_70110


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

نادي أحلام شبابية

من هو تشي جيفارا Wh_70110

نادي أحلام شبابية

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


    من هو تشي جيفارا

    روح الليل
    روح الليل
    المستوى 4

    المستوى 4


    ذكر
    من هو تشي جيفارا Firefo10 سورية
    من هو تشي جيفارا 51010
    احترام القوانين 100 %
    تاريخ التسجيل : 11/11/2009
    مساهماتي مساهماتي : 359
    نقاطي نقاطي : 27
    مواضيعي : 73
    من أحلامي : أن أحصل على أصدقاء أوفياء مدى الحياة
    رمضان كريم
    SMSرسالتي هي رسالة بيتمناها كتير متلي :
    أنو يكون هالمنتدى منتدى محبة وخير وفائدة للجميع
    المنتخب المفضل : الأرجنتين
    ريال مدريد بايرن ميونيخ مانشيستر يونايتد
    المشرف العام - رمضان كريم

    حصري من هو تشي جيفارا

    مُساهمة من طرف روح الليل 13/8/2010, 4:59 pm

    تشي جيفارا
    اسمه كاملاً أرنستو رافائيل جيفارا
    دِلاسيرناوعرفه الناس باسم(تشي جيفارا) وهو مولود (زيالنهارده) من عام ١٩٢٨، درس الطب في جامعة (بوينيس أيريس) وتخرج عام ١٩٥٣، وكان مصاباً بالربو، مما لم يجعله صالحاً للالتحاق بالجيش،
    قام بجولة حول أمريكا اللاتينية مع أحد أصدقائه علي متن دراجة نارية وهو في السنة
    الأخيرة من كلية الطب،وأثناء هذه الرحلة تكونت رؤيته وتشكل موقفه وتعمق
    الإحساس لديه بوحدة أمريكا الجنوبية. وفي عام 1955 قابل "هيلدا" المناضلة اليسارية من
    "بيرون" في منفاها في جواتيمالا، فتزوجها وأنجب منها طفلته الأولى،
    والعجيب أن هيلدا هي التي جعلته يقرأ للمرة الأولى بعض الكلاسيكيات الماركسية،
    إضافة إلى لينين وماو
    .

    وقد لايعلم البعض أن جيفارا الثائر من اجل الحرية والاستقلال سعى لمقابلة الزعيم جمال عبد الناصر كرمز للشعوب الحرة التي تكافح المستعمر وقابله وحصل منه على وسام البطولة. غادر "جيفارا" جواتيمالا إثر سقوط النظام الشعبي بها بفعل الضربات الاستعمارية التي دعمتها الولايات المتحدة، مصطحباً زوجته إلى المكسيك التي كانت آنذاك ملجأ جميع الثوار في أمريكا اللاتينية كان قيام الانقلاب العسكري في كوبا في 10 مارس 1952 سبب تعارف جيفارا بفيدل كاسترو الذي يذكره في يومياته قائلا: "جاء فيدل كاسترو إلى المكسيك باحثا عن أرض حيادية من أجل تهيئة رجاله للعمل الحاسم".. وهكذا التقى الاثنان، وعلى حين كان كاسترو يؤمن أنه من المحررين، فإن جيفارا كان دوما يردد مقولته: "المحررون لا وجود لهم؛ فالشعوب وحدها هي التي تحرر نفسها". واتفق الاثنان على مبدأ "الكف عن التباكي، وبدء المقاومة وظلت
    المجموعة تمارس حرب العصابات لمدة سنتين حتى دخلت العاصمة هافانا في يناير 1959 منتصرين بعد أن أطاحوا بحكم الديكتاتور "باتيستا"، وفي تلك الأثناء
    اكتسب جيفارا لقب "تشي
    " يعني رفيق السلاح، وتزوج من زوجته الثانية "إليدا مارش"، وأنجب منها أربعة أبناء بعد أن طلّق زوجته الأولى.
    في يوم 8 أكتوبر 1967 وفي أحد وديان بوليفيا الضيقة هاجمت قوات الجيش البوليفي المكونة من 1500 فرد مجموعة جيفارا المكونة من
    16 فردا، وقد ظل جيفارا ورفاقه يقاتلون 6 ساعات كاملة وهو شيء نادر الحدوث في حرب العصابات في منطقة صخرية وعرة،تجعل حتى الاتصال بينهم شبه مستحيل
    .وقد
    استمر "تشي" في القتال حتى بعد موت جميع أفراد المجموعة رغم إصابته
    بجروح في ساقه إلى أن دُمّرت حيث أضاع مخزن مسدسه وهو ما يفسر وقوعه في الأسر حياً،
    نقل "تشي" إلى قرية "لاهيجيراس
    "،وبقي حياً لمدة 24 ساعة، ورفض أن يتبادل كلمة واحدة مع من أسروه.
    وفي مدرسة القرية نفذ الاغتيال بإطلاق النار على "تشي".وقد رفضت السلطات البوليفية تسليم جثته لأخيه أو حتى تعريف أحد بمكانه أو بمقبرته حتى لا تكون مزاراً للثوار من كل أنحاء العالم.
    اغتيل جيفارا, هو ذاك الطبيب والشاعر, هو الثائر
    وصائد الفراشات
    .وحتى بعد مرور وقت
    طويل على مقتله
    ,ما زالت بعض الأسئلة من الصعب الإجابة عليها, فلم يحسم أحد حتى اليوم أمر الوشاية بجيفارا. وأيضاً لا أحد يعرف أين قبر جيفارا الحقيقي مع أن البعض
    زعم اكتشافه
    . ففي عام 1998 وبعد مرور
    30 عاما على رحيله انتشرت في العالم كله حمّى جيفارا؛ حيث البحث الدءوب عن مقبرته،
    وطباعة صوره على الملابس والأدوات ودراسة سيرته وصدور الكتب عنه
    .أصبح
    جيفارا رمز الثورة واليسار في العالم اجمع, فيراه اليساريون صفحة ناصعة في

    تاريخهم المليء بالانكسارات والأخطاء، وأسطورة لا
    يمكن تكرارها على مستوى العمل السياسي العسكري، وهذا ما تؤيده مقولته الرائعة لكل
    مناضل ومؤمن بمبدأ على اختلاف اتجاهه "لا يستطيع المرء أن يكون متأكدا من أن
    هنالك شيئا يعيش من أجله إلا إذا كان مستعدا للموت في سبيله"

    مات الثوري وماتت الأسطورة النادرة, مات ذلك الجسد
    الذي لم ينهكه الربو, بل اغتالته الديكتاتورية
    . لكن
    الروح لم تمت لتبقى خالدة, لتبقى رمز الثورة والنصر

      مواضيع مماثلة

      -

      الوقت/التاريخ الآن هو 29/4/2024, 11:37 am